الطريق الى الجنه للآخوات فقط
درس للشيخ جميل حليم عن الصبر Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
درس للشيخ جميل حليم عن الصبر Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتحقى بالدردشه
  الى كل العضوات المسجلات حديثا بالمنتدى ولم يتم تنشيط عضويتهن نرجوا زيارة ايميلك الخاص وتفعيل عضويتك واذا لم تستطيعى التفعيل فى خلال 24 ساعه سوف يتم تفعيل عضويتك من قبل الإدارة وشكراً  اجعلي مشاركتك في المنتدى بالموضوعات والردود صدقة جارية للوالدين ..

 

 درس للشيخ جميل حليم عن الصبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رويدا

¤° Admin °¤
رويدا


عدد المساهمات : 641

درس للشيخ جميل حليم عن الصبر Empty
مُساهمةموضوع: درس للشيخ جميل حليم عن الصبر   درس للشيخ جميل حليم عن الصبر Icon_minitime1الجمعة 06 نوفمبر 2009, 10:03 pm


درس للشيخ جميل حليم في برج أبي حيدر عن الصبر

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على طه الأمين وعلى ءاله الطيبين الطاهرين ومن إتبعهم بإحسان إلى يوم الدين


وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له،أما بعد فقد روى الحافظ البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يقول

الله عز وجل ما لعبدي المؤمن إذا قبضت صفيه من الدنيا فصبر جزاء عندي إلا الجنة)،هذا الحديث الذي رواه البيهقي هو

حديث قدسي،والحديث القدسي هو ما صُدِرَ بقال رسول الله قال الله تعالى،أو يقول رسول الله يقول الله تعالى،أو يقول

الرسول مخبراً عن الله،وماشابه،فهذا الحديث فيه بشرى عظيمة للمؤمن الذي يفقد عزيزاً عليه في هذة الدنيا فيصبر

ويرضى بقضاء الله، ولا يعترض على الله ولا يعصي الله بسبب هذة المصيبة،هذا الإنسان المؤمن له هذا الخير العظيم

الكبير الذي ورد في هذا الحديث القدسي،ثم إن الله سبحانه وتعالى جعل لهذا المؤمن المبتلى الصابر المحتسب من

الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة الشيء الكثير،لكن الكثير من الناس لا ينتبهون لهذا الخير،فيسرعون عند المصائب

وعند البلاية يسرعون الى المعصية يسرعون الى المنكرات والمحرامات فلا يصبرون على هذة المصيبة،فمثلاً من الناس

من إذا نزلت عليه مصيبة يعترض على الله فيكفر ويخرج من الإسلام،هذا الإنسان مع مصيبته التي أصابته ونزلت عليه

بإعتراضه الذي إعترضه خرج من الإسلام يعني ليس له من الثواب والأجر بالمرة لأنه كفر صار مرتداً بإعتراضه على

الله،وإبليس لعنه الله أول كفرية كفرها كانت الإعتراض على الله،فهذا الإنسان الذي تسخط على الله إعترض على ربه لم

يصبر هذا لا يكون من الصابرين،كذلك من عصى الله بسبب هذة المصيبة لا يكون من الصابرين، فنعطي مثالاً عن

مسئلة الإعتراض،قبل إبراهيم عليه الصلاة والسلام في العرب القدماء كان يوجد رجل يحكم مكان يقال له الجوف،هذا في

الجزيرة العربية منطقة إسمها الجوف،كان هذا الرجل إسمه حمار إبن مالك كان زعيماً على الجوف،وهذا الرجل كان

على دين الإسلام في أول الأمر،كان يعبد الله عز وجل على الإسلام أربعين سنة،كان له عشرة من الأولاد،هؤلاء خرجوا

للصيد فنزلت عليهم صاعقة فقتلتهم،هذا الرجل حمار إبن مالك ما صبر بل إعترض على الله،تسخط على خالقه وكفر كفراً

فظيعا، قال والعياذ بالله لا أعبده بعد اليوم كيف أعبده وهو قتل أولادي،يعترض على الله،ولم يقتصر على ذلك لعنه الله،بل

إذا مر إنسان في ذلك الوادي يقول له اكفر،فإن كفر تركه وإن لم يكفر قتله،ثم هذا الرجل الله تعالى جعله عبرة لمن يعتبر

عجل عليه العقوبة في الدنيا وما له في الآخرة أكبر،الشيء الذي له من العذاب في الآخرة أكبر وأعظم،لأن الله قال

﴿ولعذاب الاخرة اكبرُ لو كانوا يعلمون﴾،هذا الرجل عُجِل عليه شيء من العذاب ليس كل عذابه،الله عز وجل خلق

ناراًخرجت من جوف ذلك الوادي من قعر ذلك الوادي،ليست نار جهنم نار غير نار جهنم الله خلقها فطلعت من بطن ذلك

الوادي فجائت على الوادي وأكلت الوادي بما فيه وخلا من الإنس وصار مأوىً للجن، إحترق من بعد ما كان أخضر

وفيه أشجار وثمار وفواكه وأنهار كان فيه خيرات كثيرة،ثم هذا الإنسان صار يضرب به المثل بين الناس إذا إنسان شديد

الكفر صاروا يضربوا فيه المثل يقولوا فلان أكفر من حمار الجوف،هذا الرجل الله إنتقم منه في الدنيا قبل الآخرة لكن ما

له في الآخرة أكبر وأشد وأعظم...بعض الناس لما يموت لهم إنسان يسبون عزرائيل،عزرائيل ملك موكل بقبض أرواح

العالمين،عزرائيل عليه السلام ليس ظالماً،ليس غاشماً،ليس معتدياً،لو قبض أولادنا وأحبابنا لا نسبه لا نعترض عليه،بل

هو عليه السلام يطيع الله عز وجل،ينفذ أوامر الله،يقول الله ﴿قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكّل بكم﴾،بعض الناس

يشتمونه والذي يسب عزرائيل كافر،عزرائيل هو من رؤساء الملائكة وليس من عوام الملائكة...أفضل خلق الله أشرف

خلق الله،محمد صلى الله عليه وسلم قبضه عزرائيل ولا يكون عزرائيل ظالماً،ابن فرحون المالكي في كتاب التبصرة

يقول من شتم عزرائيل فهو كافر...وإسم ملك الموت عزرائيل، وهذة مسئلة إجماعية ونقل فيها الإجماع القاضي عياض

المالكي،وممن ذكر أن إسمه عزرائيل هو أبو حيان الأندلسي في كتابه البحر المحيط...كذلك من العلماء الذين ذكروا أن

ملك الموت هو عزرائيل الحافظ البيهقي كذلك الطبراني...يقول الله ﴿ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله فقد ضل

ضلال بعيدا﴾ والله يقول ﴿من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين﴾...قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم (إنما الصبر عند الصدمة الأولى)،الصبر هو حبس النفس وقهرها على مكروه تتحمله أو لذيذ

تفارقه،يعني إنك تمنع نفسك من الوقوع في معصية الله بسبب المصيبة التي نزلت عليك ،قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعى بدعوة الجاهلية)،ليس منا إي ليس على طريقتنا الكاملة يعني ليس

من أتقيائنا ليس على نهجنا تماماً...الندب والنياحة هو الصراخ على هيئة الجزع للمصيبة مع رفع الصوت بتعداد محاسن

الميت...يحكى عن بعض الصالحين الأولياء كان جالس يأكل فأتاه شخص وقال له مات أخاك فقال له الولي الصالح تعال

كل معي قد نعي إلي قبل الآن قال له الشخص كيف نعي اليك قبل الآن أنا أول من جائك بالخبر قال له نعي إلي في قول

الله تعالى﴿كل نفس ذائقة الموت﴾،يعني قلبه حاضر،أكثرنا ينسى...ثم إن الصبر من شيم الأنبياء والأولياء والصلحاء،

إنظروا في سيرة نبي الله أيوب عليه السلام،أيوب مات له في يوم واحد أربعة عشرة ولداً،مع شدة البلاء عليه صار يزداد

في شكر الله وفي الثناء على الله ولم يمنعه ذلك من الإكثار من طاعة الله عز وجل...الأنبياء والأولياء كانوا إذا أحزنهم

أمر يقومون إلى الصلاة فإذا دخلوا في الصلاة يخفف عنهم، اليوم إنقلبت الموازين عند الكثير من الناس...الذي يترك

صلاة واحدة مفروضة يضيعها بلا عذر شرعي هذا الإنسان يكون قريب من الكفر من عظم ذنبه يكون قريب من الكفر،

هذا الإنسان الذي أهمل صلاة مفروضة واحدة أهملها ضيعها حتى دخل وقت الصلاة الثانية هذا الإنسان فاسق ملعون

مجرم خبيث حلت عليه لعائن الله نزلت عليه لعنات الله نزل عليه سخط الله وصار قريباً من الكفر هذا الإنسان الذي ترك

صلاة واحدة مفروضة فكيف بالذي يتركها بالمرة،يحكى أن واحد من العلماء الأجلاء كان يتردد إلى بعض المساجد

فيدرس ويصلي بعد مدة التقى ببعض الناس من ذلك المسجد فسألهم عن شخص كان يحضر في ذلك المسجد قال لهم فلان

كيف حاله ما أخباره قالوا له هو مقعد في البيت أقعده المرض لا يستطيع أن يأتي إلى المسجد فسألهم يصلي قالوا له

يترك في بعض المرات قال لهم ساءت خاتمته،سوء الخاتمة ليس فقط بالكفر...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (العهد

الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أي صار قريباً من الكفر صار من حيث الظاهر يشبه الكفار...ورد في حديث

صحيح رواه أحمد في المسند وأبن حبان أن لهذا الإنسان له عهد عند الله أن يدخله الجنة بلا عذاب ،الصلاة هي أعظم

أمور الدين بعد الإيمان بالله ورسوله،سيدنا محمد i كان يقول لبلال إبن رباح بلال الحبشي رضي الله عنه وأرضاه أرحنا

بها يا بلال،الرسول قال (وجعلت قرة عيني في الصلاة) وقال (وأصلي ولا أشبع)،كان وهو يموت وهو يحتضر كان إذا

أغمي عليه من شدة الآم سكرات الموت كان الرسول يوعك وعكاً شديداً كانت تعتريه الحمى كان إذا أحد من الصحابة

وضع يده فوق اللحاف وجد الحرارة الشديدة من شدة الحرارة التي في جسد الرسول كان من شدة ذلك يغمى عليه وهو

حبيب الله فإذا أفاق أول شيء يقوله يسأل عنه أحانت الصلاة يقولون نعم فيقول إلي بالوَضوءفيتوضأ فإذا صلى وإنتهى

من الصلاة يغمى عليه...قصة رحمة بنت إبراهيم هذة الشابة زوجها بين يديها وهي قائمة تصلي وهي فقيرة وزوجها كان

نجار فقير،بكل هذا الوضع قامت تصلي وزوجها بعد لم تدفنه،هذا الذكاء المحافظة على طاعة الله في كل الأحوال...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس للشيخ جميل حليم عن الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصبر علي المصائــب
» الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة
» دعاء جميل
» دعــاء جميل / البيآنـــآ‘ت المشخـصة
» قصص الانبياء للشيخ محمد متولى الشعراوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الجنه للآخوات فقط :: المنتديات الإسلامية :: القسم الإسلامى العام-
انتقل الى: