فضل سورة الكهف فقد ورد فيه عدة أحاديث :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال من قرأ عشر آيات من اول سورة
الكهف عصم من الدجال . رواه مسلم في كتاب صلاة
المسافرين باب فضل سورة الكهف رقم (809) 1/555
وابو داوود في كتاب الملاحم باب خروج الدجال
رقم 4/323 والترمذي في كتاب فضائل القرآن باب
فضل سورة الكهف (2886) 5/149 بلفظ من قرأ
ثلاث آيات من اول سورة الكهف عصم من فتنة
الدجال . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة
الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور مابين
الجمعتين . رواه البيهقي في المسند الكبرى 3/249
وشعب الايمان رقم (3039) 3/112-113 وصححه
الالباني في ارواء الغليد رقم (626) 3/93
وصحيح الترغيب رقم (738) 1/310 ومشكاة
المصابيح رقم (2175) 1/669 وعن ابي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من قرأ سورة الكهف كانت له نورا
يوم القيامة من مقامه الى مكة ومن قرأ العشر
أيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ
فقال: سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا
أنت استغفرك واتوب اليك كتب في رق ثم جعل في
طابع فلم يكسر الى يوم القيامة رواه الحاكم 1/
وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه
الذهبي والطبراني في الاوسط رقم (1455) 2/123،
وعبد الرزاق رقم ( 730 ) 1 / 186، والبيهقي
في شعب الإيمان رقم (3038) 3/112 والهيثمي في مجمع
الزوائد 1/239 وج 7/53 ومجمع البحرين رقم (
428) 1/344 وقال رجاله رجال الصحيح . وعن
أبي سعيد قال من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم
خرج الدجال لم يسلط عليه أو لم يكن له عليه
سبيل رواه الحاكم 4/511 وقال صحيح الإسناد
ووافقه الذهبي .
وعن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه
وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف كما أنزلت
كانت له نورا من مقامه إلى مكة ومن قرأ بعشر
آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه "
أخرجه النسائي في السنن الكبرى رقم ( 10788 ) 6
/ 236، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
رقم ( 1473 ) .
وعن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف
ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين
البيت العتيق " أخرجه الدارمي رقم ( 3407 ) 2
/ 546، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ( 6471 ) .