الطريق الى الجنه للآخوات فقط
اسرعوا الى التوبه Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
اسرعوا الى التوبه Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتحقى بالدردشه
  الى كل العضوات المسجلات حديثا بالمنتدى ولم يتم تنشيط عضويتهن نرجوا زيارة ايميلك الخاص وتفعيل عضويتك واذا لم تستطيعى التفعيل فى خلال 24 ساعه سوف يتم تفعيل عضويتك من قبل الإدارة وشكراً  اجعلي مشاركتك في المنتدى بالموضوعات والردود صدقة جارية للوالدين ..

 

 اسرعوا الى التوبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رويدا

¤° Admin °¤
رويدا


عدد المساهمات : 641

اسرعوا الى التوبه Empty
مُساهمةموضوع: اسرعوا الى التوبه   اسرعوا الى التوبه Icon_minitime1الجمعة 05 يونيو 2009, 10:11 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أود أن أتكلم عن موضوع شديد الأهميه ويحتاجه كل أنسان فلابد أن نسرع أليه وهوالتوبه:
قال العلماء:التوبه واجبه من كل ذنب فإن كانت المعصيه بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاث شروط:
الأول:أن يقلع عن المعصيه
الثانى:أن يندم على فعلها
الثالث:أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً فإن فقد أحد الثلاثه لم تصح توبته
وإن كانت المعصيه تتعلق بآدمى فشروطها أربعه:هذه الثلاثه وأن يبرأ من حق صاحبها:فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه وإن كانت غيبه أستحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب فإن تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقى عليه الباقى وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنه وإجماع الأمه على وجوب التوبه
بمعنى:التوبه لغه:من تاب يتوب إذا رجع
وشرعاً:الرجوع من معصيه الله تعالى إلى طاعته وأعظمها وأوجبها التوبه من الكفر إلى الإيمان ثم يليها التوبه من كبائر الذنوب ثم المرتبه الثالثه التوبه من صغائر الذنوب
والواجب على المرء أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى من كل ذنب
وللتوبه شروط ثلاثه ولكنها بالتتبع تبلغ خمسه:
الشرط الأول: الأخلاص له بأن يكون قصد الإنسان بتوبة وجه الله عز وجل لأن يتوب الله عليه ويتجاوز عما فعل من المعصيه لا يقصد بذلك مراءة الناس والتقرب إليهم
الشرط الثانى: الندم على فعل من المعصية لأن شعور الإنسان بالندم هو الذى يدل على أنه صادق فى التوبه
الشرط الثالث: أن يقلع الأنسان عن الذنب الذى هو فيه وهذا من أهم شروطه ونضرب لهذا مثلين:
المثل الأول: إذا كان الإنسان مقصراً فى بر الوالدين فإنه يجب عليه أن يقوم ببرهما
المثل الثانى: أن يكون الحق غيبه يعنى أنك تكلمت به فى غيبته وقدحت فيه عند الناس وهو غائب
فهذه أختلف فيها العلماء فمنهم من قال لابد أن تذهب إليه تقول له يا فلان إنى تكلمت فيك عند الناس فأرجوك أن تسمح عنى وتحللنى وقال بعض العلماء:لا تذهب إليه بل فيها تفصيل! إن قد علم بهذه الغيبه فلابد أن تذهب إليه وتستحله وإن لم يكن علم فلا تذهب إليه وأستغفر له وتحدث بمحاسنه فى المجالس التى كنت تغتابه فيها فإن الحسنات يذهبن السيئات وهذا القول أصح
الشرط الرابع: فهو العزم على أن لا تعود فى المستقبل إلى هذا العمل فإن كنت تنوى أن تعود إليه عندما تسمح لك الفرصه فإن التوبه لا تصح
الشرط الخامس: أن تكون فى زمن تقبل فيه التوبه فإن تاب فى زمن لا تقبل فيه التوبه لم تنفعه التوبه وذلك على نوعين:
النوع الأول: بإعتبار كل إنسان بحسبه
النوع الثانى: بإعتبار العموم
أما الأول: فلابد أن تكون التوبه قبل حلول الأجل يعنى الموت فإن كان بعد حلول الأجل فإنها لا تنفع التائب
أما الثانى: هو العموم فإن رسول الله عليه الصلاة والسلام أخبر بأن(الهجرة لا تنقطع حتى تنقطع التوبه ولا تنقطع التوبه حتى تطلع الشمس من مغربها) فإذا طلعت الشمس من مغربها لم تنفع أحداً توبة
وعن أبى سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدرى رضى الله عنه ان نبى الله صلى الله عليه وسلم قال:
(كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً.فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبه؟ فقال: لا فقتله فكمل به مائةً ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبه؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبه؟ أنطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فأعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فأنطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فأختصمت فيه ملائكة الرحمه وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمه: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى
وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط: فأتاهم ملك فى صورة آدمى فجعلوه بينهم (أى حكماً) فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له.فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التى أراد فقبضته ملائكة الرحمة) متفق عليه أى صحيح البخارى ومسلم
بمعنى: عن أبى سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً) ثم أنه ندم وسأل عن أعلم أهل الأرض يسأله هل له من توبه فدل على رجل فإذا هو راهب يعنى عابداً ولكن لا علم عنده فلما سأله قال إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبه؟
فأستعظم الراهب هذا الذنب وقال: ليس له من توبه! فغضب الرجل وإنزعج وقتل الراهب فأتم به مائة نفس ثم أنه سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال له إنه قتل مائة نفس فهل له من توبه؟ قال: نعم! ومن الذى يحول بينه وبين التوبه باب التوبه مفتوح ولكن أذهب إلى القريه الفلانيه فإن فيها قوماً يعبدون الله والأرض التى كان فيها كأنها والله أعلم بلد كفر فأمره هذا العالم ان يهاجر بدينه إلى هذه القريه التى يعبد فيها الله عز وجل. فخرج تائباً نادماً مهاجراً بدينه إلى الأرض التى فيها القوم الذين يعبدون الله عز وجل. وفى منتصف الطريق اتاه الموت فأختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب لأن الكافر والعياذ بالله تقبض روحه ملائكة العذاب والمؤمن تقبض روحه ملائكة الرحمة فأختصموا!! ملائكة العذاب تقول إنه لم يعمل خيراً قط أى بعد توبته ما عمل خيراً وملائكة الرحمة تقول إنه تاب وجاء نادماً تائباً فحصل بينهما خصومه فبعث الله إليهم ملكاً ليحكم بينهم!
فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أقرب فهو له أى فهو من أهلها إن كانت أرض الكفر أقرب إليه فملائكة العذاب تقبض روحه وإن كان إلى بلد الإيمان أقرب فملائكة الرحمة تقبض روحه
فقاسوا ما بينهما فإذا البلد التى أتجه إليها وهى بلد الإيمان أقرب من البلد التى هاجر منها بنحو شبر(مسافة قريبه) فقبضته ملائكة الرحمة
ففى هذا دليل على فوائد كثيره:
منها: ان القاتل له توبة( ودليل ذلك فى كتاب الله ) يعنى ما دون الشرك فإن الله يغفر إذا شاء وهذا الذى عليه جمهور أهل العلم
وذكر عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أن القاتل ليس له توبه
ولكن ما ذهب إليه الجمهور هو الحق وما روى عن أبن عباس فإنه يمكن أن يحمل على أنه ليس له توبه بالنسبه للمقتول وذلك لأن القاتل إذا قتل تعلق فيه ثلاث حقوق
الحق الأول لله الحق الثانى للمقتول الحق الثالث لأولياء المقتول
أما حق الله فلا شك أن الله يغفره بالتوبه
وأما حق المقتول فإن توبة القاتل لا تنفعه ولا تؤديه حقه لأنه مات ولا يمكن الوصول إلى إستحلاله أو التبرؤ من دمه فهذا هو الذى يبقى مطالباً به القاتل ولو تاب وإذا كان يوم القيامه فالله يفصل بينهم
وأما حق أولياء المقتول فإنها لا تصح توبة القاتل حتى يسلم نفسه إلى أولياء المقتول ويقر بالقتل ويقول أنا القاتل وأنا بين أيديكم إن شئتم أقتلونى وإن شئتم خذوا الديه وإن شئتم أسمحوا
ويارب أكون قدمت للمنتدى حاجه مفيده والله يتقبل منى ومنكم صالح الأعمال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرعوا الى التوبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الجنه للآخوات فقط :: المنتديات الإسلامية :: القسم الإسلامى العام-
انتقل الى: