الهلالية
¤° مديره عامه °¤
عدد المساهمات : 384
| موضوع: اللهم اجعل رزق آل محمداً قوتاً الإثنين 21 ديسمبر 2009, 6:28 pm | |
| |
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم ارزق آل محمد قوتا الراوي: أبو هريرةالمحدث: البخاري المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6460خلاصة الدرجة: [صحيح]معنى قوتا : ما يسد الرمق* الفوائــد:1- فضيلة التقلل من الدنيا والاقتصار على القوت منها والدعاء بذلك.2- فضل الكفاف وأخــذ البلغــة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك إيثاراً لما يبقى على ما يفنى.3- وقد جاءت النصوص الكثيرة التي ترغب بالكفاف:- قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقـــنّــعه الله بما آتــاه ) رواه مسلم.- وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( طوبى لمن هدي للإسلام ، وكان عيشه كفافاً وقنـــع ) رواه الترمذي.- وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( ما طلعت الشمس قد إلا وبجنبتيــهــا ملكان يناديان يُسمعانمن على الأرض غير الثقلين: أيها الناس هلمـــوا إلى ربكم ، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهــى ). إسناده صحيح على شرط مسلم.* الحكمة من طلب الكفاف:أن في ذلك سلامـــة من آفــــات الفـــقـــر والغــنـــى جميعاً.4- لا يجوز سؤال الله الفقــــر ، فقد استعاذ منه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولكنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سأل الكفايـــة.5- فضل القناعة بالقليل الذي يشد صلبك ، ويبلغك مأمنــك ، ويكفيك عن الحاجــة إلى المسألة.6- الناس من حيث الغنى والفقر ينقسمون إلى 3 أقسـام:- القسم الأول:غني " وهو من يملك فوق كفايتـــه ": وقد كان من أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ ونحوهـــم.- القسم الثاني:فقير " وهو من لا يقدر على تمام كفايتــه ": كالمسيح عيسى ابن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي وغيرهم.- القسم الثالث:من اجتمع فيه الأمران الغنى تارة والفقر تارة: فأتى بإحسان الأغــنــياء وبصبر الفقراء كنبينا وأبي بكر وعمر.* ما هي أفضل هذه الحالات ( الغنى ، أو الفقر ، أو الكفاف )؟- الصحيـح أن من كان تقياً فهو أفضل.- فالفقير إذا كان صابراً وشكر الله على حاله ولم يشتكي من حالته فإن منزلته عظيمة: قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقــــراء ..... ) متفق عليه.- وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنيـــاء بخمسائة عام ... )رواه الترمذي.- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ” ... فإن الفقراء يدخلون يسبقون الأغنياء إلى الجنة لأنــه لا حساب عليهم “.- وكذلك الغني الشاكر المتواضع المنفق فضله عظيم وكبير.- عن أبي هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقالوا:ذهب أهل الدثور بالأجور ، فقال: ( وما ذاك ) ، قالوا: يصلون كما نصلي ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق؟ فقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل الذي صنعتــم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة ) فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقالوا: سمع إخواننا من أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( ذلك فضل الله يؤتيــــه من يشاء ) رواه مسلم
|
| |
|