اعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم
أعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الاسلام
ما زالت مواجعنا مواجعكم ، مصارعنا مصارعكم
أذا ما أغرق الطوفان شارعنا ، سيغرق منه شارعكم
ألسنا اخوة في الدين ؟؟
قد كنا ، و ما زلنا
فهل هنتم ، وهل هنّا ؟؟
أيعجبكم اذا ضعنا ؟؟
أيسعدكم اذا جعنا ؟؟
وما معنى بأن قلوبكم معنا ؟
ألسنا يا بني الاسلام اخوتكم ؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟
أعيرونا مدافعكم
أعيرونا ولو شبر نمرّ عليه للاقصى
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى ؟؟
وأن نمحى !!
أعيرونا مدافعكم وخلوا الشّجب و أستحيوا
سئمنا الشّجب و الرّدحا
أخي بالله ، اخبرني
متى تغضب ؟؟
أذا انتهكت محارمنا ؟؟ قد انتهكت
اذا نسفت معالمنا ؟؟ لقد نسفت
اذا قتلت شهامتنا ؟؟ لقد قتلت
اذا ديست كرامتنا ؟؟ لقد ديست
اذا هدمت مساجدنا ؟؟ لقد هدمت
وظلت قدسنا تغصب ؟؟ ولم تغضب
فأخبرني متى تغضب ؟؟
اذا لله...... للحرمات..... للاسلام لم تغضب
فأخبرني متى تغضب ؟؟ !!!
رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزّها الغضب
وربّات الخدور رأيتها بالدم تختضب
رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب
وتهتك حولك الأعراض في صلف وتجلس انت ترتقب !!!
متى تغضب ؟؟
ألم تنظر الى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القرار اليوم لا غضبوا و لا نهضوا !!!!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميتا وخرّ أبوه يحتضر
رأيت هناك في جنين ( غزّة ) أهوالا
رأيت الدم شلالا
رأيت القهر ألوانا وأشكالا
ولم تغضب ؟؟
فصارحني بلا خجل ... لأي امة تنسب ؟