الطريق الى الجنه للآخوات فقط
أما أن ألأوان Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
أما أن ألأوان Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتحقى بالدردشه
  الى كل العضوات المسجلات حديثا بالمنتدى ولم يتم تنشيط عضويتهن نرجوا زيارة ايميلك الخاص وتفعيل عضويتك واذا لم تستطيعى التفعيل فى خلال 24 ساعه سوف يتم تفعيل عضويتك من قبل الإدارة وشكراً  اجعلي مشاركتك في المنتدى بالموضوعات والردود صدقة جارية للوالدين ..

 

 أما أن ألأوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

أما أن ألأوان Empty
مُساهمةموضوع: أما أن ألأوان   أما أن ألأوان Icon_minitime1السبت 17 أكتوبر 2009, 6:22 pm



قال الله تعالى في كتابه الكريم: { بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } سورة المطففين14
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: {إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كان نقطة سوداء في قلبه, فإن تاب و نزع و استعتب صقل قلبه, وإن زاد زادت حتى تغلق قلبه} رواه النسائي و الترميذي و قال فيه حسن صحيح.

أحبتي في الله

إن كثرة الذنوب و تراكمها على قلوبنا تسد أبوابها و منافذها و إن لم نحد من تكومها بفطنة العقل و إشراقه و تحري الصواب و اتباعه, نكون من الخاسرين الذين خسروا أعمارهم في التمني و التسويف..

أعمارنا تمضي بسوف و ربما** و لا نجني سوى عسى و لعلما

أحبتي

طول غربتنا عن الله أضنانا, فعودوا معي إليه, طاعته وحده ملجأنا و مأوانا...و لنمض معا في طريق الهداية, نطوي طي التائبين الصادقين, و نسابق الزمان عابدين حامدين, علنا نمحو آثار المعاصي و نعوض ما كنا له خاسرين..

أحبتي

* تعالوا نحارب الظلام و الضلال داخل أنفسنا بحب الخير و النور...
* تعالوا نردع أنفسنا الأمارة بالسوء بسوط اللوم و العتاب و نتجند لها بضمير حي صاح و عقل مدرك متدبر..
* تعالوا نجعل لحياتنا هدفا ساميا ننشده جميعا.
* تعالوا نتعلم كيف نبتغي العبادة كمعراج يرفعنا إلى عالم الخير الأسمى و لا نتعامل معها كمجرد تكاليف نؤديها ومحضورات نتركها.
* تعالوا نتعلم كيف نحب ديننا الحنيف بشغف و نصقل له قلوبا تنعكس عليها من الخير و الصواب و الإيمان الصادق ما يشرح قلوبا أخرى تائهة تبحث عمن ينفض عنها الغبار الذي يعتم مسارها و يضعها على المصعد الذي يرنو بها إلى سماء الحق حيث يتلألأ ضياء الهداية و الإيمان.
* تعالوا نزكي أنفسنا و نؤدبها فالنفس تحتاج إلى التذكير بأصلها و ترغيم أنفها على التراب كلما استعلت للمعصية!
{قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها}سورة الشمس9
و قال عليه الصلاة و السلام: " كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم.

** كيف نزكي أنفسنا و نطهرها؟

1- بالتوبة:و المراد منها التخلي عن سائر الذنوب و المعاصي, و الندم على كل ذنب سالف حتى يعتصر القلب ندما عند تذكره و العزم على عدم العودة إلى الذنب في المستقبل.

تذكروا أحبتي أنه لا أحد منا معصوم من الخطأ و كلنا نحتاج إلى التوبة للتكفير عن أخطائنا و تجديد العهد مع الله بالطاعة و الإلتزام.. قال جل جلاله: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}سورة النور31
"كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون" رواه الترميذي و حسنه الألباني.

و لعله خفي عليكم إخوتي أننا أحوج إلى التوبة ما يكون من حبيب البشرية, سيد الخلق المبشر بالجنة الذي غفر له ما تقدم و تأخر من ذنبه و مع ذلك فإنه كان عليه الصلاة و أزكى السلام يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة.." يا أيها الناس, توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة" رواه مسلم.

ولا تحسبوا أحبتي أن دوام النعم علينا من الله رغم إصرارنا على ذنوبنا إهمالا منه سبحانه ولكن هو إمهال و رحمة بنا..!! فهيا نقبل على الله ليقبل علينا و نصدقه ليصدقنا ولا نترك قلوبنا في خضم بحر التردد غير مستقرة... تعلو تارة لتبعث نبرات صوت يقطر ندما و حسرة: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين!... و تنخفظ تارة حتى يكاد يغرقها الموج.

إخوتي في الله
لقد جرحت حناجر دعاة الخير و هم يصيحون و يهتفون بآيات الله و أحاديث نبيه عليه الصلاة و السلام لإعلاءالحق ومحق الباطل ...

*أما آن الأوان أن نستقبل ندائهم بقلوبنا قبل آذاننا؟
*أما آن الأوان أن تلين أفئدتنا لآيات الله و تأثر فينا حتى أعماق أرواحنا كما عهدنا من سلفنا الصالح؟؟
*أما حان الوقت لأن نجد لها صدى قويا مدويا, رقة في قلوبنا و دمعة في أعيننا؟

إخوتي, لنبادر جميعا بالتوبة إلى الله قبل أن نبادر فإن الله يفرح بتوبة عبده و يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به, بل و يبدلها حسنات لمن يشاء من عباده: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} سورة الفرقان70
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}سورة التحريم8.

مددت يدي بالذل مفتقرا *** إليك, يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة *** فبحر جودك يروي كل من يرد

2-بالمراقبة: بمعنى أن نأخذ أنفسنا بمراقبة الله تبارك و تعالى, ونجعلها تستشعر هذه المراقبة في كل لحظة و حين حتى يتم لها اليقين بأن الله مطلع عليها, عالم بأسرارها, رقيب على أعمالها{و كان الله عليكم رقيبا}..
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ}سورة يونس 61
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مخبرا جبريل عليه السلام عن الإحسان: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" رواه مسلم.

و هكذا إخوتي, و باستشعار المراقبة الربانية في كل وقت و حين, يتولد لدينا الحياء من المولى عز و جل و الشوق إلى طاعته و الإستمتاع بأنسه في ذكره و الرغبة في الإقبال عليه و النفور و الإعراض عمن سواه...

إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل *** خلوت,ولكن قل علي رقيب
و لا تحسبن الله يغفل ساعة *** و لا أن ما تخفي عليه يغيب

3- المحاسبة: قال الحق تبارك و تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تعملون} سورة الحشر18

أحبتي في الله
{و لتنظر نفس ما قدمت} هو أمر بالمحاسبة للنفس, أي عمليات تأمل و تفكر و مراجعة و حساب لا يجب أن تهدأ داخل النفس لتقييم كل الأعمال اليومية بالنسبة لما سبق بحيث تكون أعمال اليوم خير و أعلى درجة من أعمال الأمس...
نخلو ساعة بأنفسنا لنحاسبها على ما فرطت و قصرت فيه من واجبات و فرائض..نلومها و نوبخها و نستعجل بجبر ما ضيعت بالقضاء أوالإكثار من النوافل. كما نستغفر و نندم على ما اقترفته من المعاصي و ما ارتكبته من المنهي عنه.
روى الترميذي بسند صحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم: " الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت, و العاجز ن أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني"
و قال عمر رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن توزنوا".
و كان رضي الله عنه إذا جن عليه الليل يضرب قدميه بالدرة (عصا) و يقول لنفسه: ماذا عملت اليوم؟

فلنتعلم أحبتي كيف نؤدب أنفسنا و نربيها بالمحاسبة و نلزمها بالتقوى و ننهاها عن الهوى عملا بقوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى, فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} سورة النازعات40-41

4-المجاهدة: إن النفس البشرية بطبعها ميالة للشر أمارة بالسوء, يغلب عليها طابع الكسل و الخمول في فعل الطاعات لذا كانت عدونا اللذوذ.{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} سورة يوسف53

من تم أحبتي في الله, وجب علينا شن معركة بالغة الضراوة و القساوة عليها لتستقيم و تثابر على العبادة و تستمسك بأحكام كتاب الله و سنة نبيه الكريم دون اعوجاج أو انحراف عن نهج التقوى شعرة....نجاهد ضدها باستقامة الضمير و قوة العزم و الأمل في الإنتصار عليها...و ما إن نتمكن منها حتى نطوقها بسلاسل التقوى والإلتزام عن مغريات الدنيا الفانية إلى نور الله الذي أنار به أفئدة الأبرار قبلنا هدى و حبا, و هدى به من شاء من عباده.

إخوتي, إخوة الإسلام:
إن مجاهدة النفس في ذات الله لتصبح أهلا لكرامته تعالى و رضاه هو درب الصالحين و السبيل الذي سلكه المؤمنون الصادقون...
أفلا نسلكه مقتدين بهم مقتفين بآثارهم؟؟

قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}سورة العنكبوت69

أخيرا قال الجوزي رحمة الله عليه:

*بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي, و صابر عطش الهوى في هجير المشتهى و إن أمض و أرمض*

*وفي قوة قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة,ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلا,لأنه قهر بخلاف غالب الهوى, فإنه يكون قويا لأنه قهر*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أما أن ألأوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الجنه للآخوات فقط :: المنتديات الإسلامية :: القسم الإسلامى العام-
انتقل الى: