الطريق الى الجنه للآخوات فقط
اغتنم خمس قبل خمس Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
اغتنم خمس قبل خمس Ouoouu10
الطريق الى الجنه للآخوات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتحقى بالدردشه
  الى كل العضوات المسجلات حديثا بالمنتدى ولم يتم تنشيط عضويتهن نرجوا زيارة ايميلك الخاص وتفعيل عضويتك واذا لم تستطيعى التفعيل فى خلال 24 ساعه سوف يتم تفعيل عضويتك من قبل الإدارة وشكراً  اجعلي مشاركتك في المنتدى بالموضوعات والردود صدقة جارية للوالدين ..

 

 اغتنم خمس قبل خمس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

اغتنم خمس قبل خمس Empty
مُساهمةموضوع: اغتنم خمس قبل خمس   اغتنم خمس قبل خمس Icon_minitime1الإثنين 21 سبتمبر 2009, 7:16 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أُولي أجنحةٍ مثنى وثلاث ورباع ،، والصلاة والسلام على من بعث رحمة مهداة القائل : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله . ويؤمنوا بي وبما جئت به . فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها . وحسابهم على الله " وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين ....

أخواتي الكريمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه: « اغتنم خمسا قبل خمس:

شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك
».

رواه أحمد في مسنده

سنقف أمام هذا الحديث العظيم وأمام كلماته الرائعة ووصاياه العظيمة لنبحث عن معانيها وما جاء تحتها من آيات وأحاديث وأقوال من السلف والعلماء ...

فهيا بنا أخواتي على بركة الله

« اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل

فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك
»

أنها دعوة عامة من نبي الأمة ولا بد لنا من تلبية هذه الدعوة ..
دعوة للإغتام وقنص الفرص العظيمة التي يهيئها الله عز وجل لنا ألا وهي حياتنا ....

حياتنا التي وضعها الله عز وجل أمانةً في اعناقنا سنسأل عن كل صغير وكبير فيها {مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}هذا الكتاب الذي فيه صحائف أعمالنا أي نتاج حياتنا ..

شبابنا....... صحتنا .......... أموالنا ..... أوقاتنا ..........حياتنا كلها من يوم أن جرى علينا القلم الى يوم لآقينا الله عز وجل

لمن كانت ؟؟ لله ومن أجل الله أم لهوانا ومن أجل أنفسنا ؟؟ هذه أمور يجب الوقوف عليها والمراجعة .......


ان المتأمل في هذا الحديث يجد حكمة كبري و دعوة عظيمةٌ لإنتهاز فرصة الحياة قبل فوات الأوان ،،وأن تجعل كل

لحظة في حياتك لله وفي سبيل الله .....دعوة لأن تجعل حياتك بكل ما فيها وسيلةً للتقرب من الله في حال الرخاء قبل

الشدة. حتي يعينك الله في المحن والشدائد ويجعل لك من أمرك مخرجا ويسرا.

" احفظِ الله يحفظكَ ، احفظِ الله تجده تجاهك"


وبذلك يكون حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا كنزا من كنوز الحكمة وهاديا مرشدا لنا في الحياة ... هذه الحياة التي تكثر فيها المغريات وتكثر الفتن والمفاتن ..

{إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ }محمد36

{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28

{قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى} النساء77

{وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ }القصص60

فكل ما في هذه الحياة وهذا العمر متاع زائل ولكن { وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14

« اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »

نقلته للفائدة نفع الله بها
ولنا عودة للوقوف عند وصايا هذه الحديث

فتابعوني أحبتي في الله Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

اغتنم خمس قبل خمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتنم خمس قبل خمس   اغتنم خمس قبل خمس Icon_minitime1الإثنين 21 سبتمبر 2009, 7:19 pm

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك

الشباب نعمة من نعم الله تعالى على الانسان ،، مرحلة وفترة من عمر الإنسان .. به يكون في قمة النشاط والإندفاع وعنفوان الحياة وخير ما يقدم يُقدم في مراحل الشباب ......

فالشباب هم عماد المجتمع وبهم تقام الأمم ،، واليوم ترانا في حال مختلف
الشباب عندنا يعني نزوة ،،طيش،،ومراهقة حتى سن الأربعين هذا هو حال الشباب في يومنا هذا حتى إننا عندما نرى أحدهم يحيا حياته بإستهتار وتسأله لماذا ؟؟!! يجيبك أحدهم دعه غداً يكبر ويعقل !!
متى عندما يمر شبابه وعندما يصبح كهلا وهرما لا يقدر أن يؤدي الفرائض حتى .....
وما الذي يضمن لك أنه سكبر وسيمضي في الحياة أليس من الممكن ان يكون الله عز وجل قد قدر له الموت وهو شابا أم أن ذلك الأمر قدنزعناه من قاموس حياتنا وأخذنا انطلاقة ان الموت لا يأتي الا لكبار السن !!
لما علينا الاستهتار دائما بحياتنا وأيامنا وشبابنا ؟؟إن حال شباب هذه الأيام محزن مؤلم تراهم ضائعين ينعقون مع كل ناعق عندهم استعداد لاستقبال كل فساد (من موضة مخزية الى قدوات فاسدة من ممثلين ومغنين الى شباب ستار أكديمي وسوبر ستار والى والى ....)لو عددنا لما انتهينا الا من رحم ربي ....
أهؤلاء من تتعلق عليهم آمالنا ؟؟ أهؤلاء من يجب أن يكونوا منقذي الأمة من أوثان الشرك والطغيان ؟؟ عجباً والله عجباً..
لو نظرنا الى الوراء الى عهد النبوة العظيم وعهد الصحابة الكرام نجدهم شبابا يقدمون أرواحهم وانفسهم وأموالهم في سبيل الله عز وجل ...

فهذا مصعب بن عمير شاب من أجمل شباب قريش ..وأغناها كان اذا مر من أزقة مكة تقف الفتيات ليرون جماله وكان الناس يعرفون ان مصعباً مر من هنا من أثر العطر الذي يضعه .......كان يحيا حياة الترف واللهو والعبث ..ولكن جاء الاسلام لينير دربه وقلبه وعقله فأخذه بكل ما فيه وأقبل عليه بكل كيانه حتى أن أمه حبسته ومنعت عنه الطعام وقيدته ،، فتحايل على القيد وهرب نجاة بدينه وايمانه فحرمته نصيبه من المال فلم يأبه لذلك بل مضى في طريقه طالبا النجاة لنفسه ولأمته .....فابتعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفيرا للاسلام والمسلمين الى المدينه خرج في سبيل الله ليحل محل رسول الله في تبليغ الدعوة وقبل أن يصل عليه السلام كان قد أسلم على يدي مصعب جموع كبيرة من أهل المدينه .....هذا الشاب الذي لم يكن يهمه من قبل الا مظهره وملبسه وعطره وجماله ولكن الاسلام قلب موازينه وغير أهدافه ورؤيته للحياة ........

وهذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه شابا قويا شجاعا يبات في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصرف نظر الكفر عنه في هجرته عليه السلام كان من الممكن أن يقتلوه ويستهينوا بأمره ولكنه لم يحفل بذلك بل واجه قريش بكل قوته وشجاعته ولم يخف على شبابه ويتأخر في نصرة رسول الله عليه وآله السلام ...

وهذا أسامة بن زيد رضي الله عنهماجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا على جيش فيه ابي بكر وعمر رضوان الله عليهم أجمعين ليغزو الروم للانتقام لشهداء مؤته ..........

وهذا ما قاله رسول الله في حق أسامة رضي الله ، : "إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله ، وأيم والله لقد كان خليقا للإمارة ، وإن كان من أحب الناس إلي ، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده "
يا لله أتعرفون عمر أسامة آنذاك لم يتجاوز العشرين عشرين عاما قائدا عاما لجيش المسلمين أنظروا كم هي عظيمة هذه المسئولية ........

لقد كانوا شباباً ذو عزة ورفعة

كانوا شباباً ذو هم وهمة

شباباً ذللوا سبل المعالي وماعرفوا سوى الإسلام دينا

شباباً لم تحطمه الليلالي ولم يسلم إلى الخصم العرين

اذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدكون المعاقل والحصونا

ولم تشهدهم الأقداح يوماً وقد ملؤوا نواديهم مجونا

وما عرفوا الأغاني مائعات ولكن العلى صيغت لحونا

واذا جن الظلام بهم فلا تراهم من الاشفاق الا ساجدينا

كذالك أخرج الإسلام قومي شباباً مخلصاً حراً أمينا


‏كانوا رهبانا في اليلي فرساناً في النهار وعلى أعتاقهم قام المجتمع المحمدي العظيم
اين نحن من ذلك يا شباب الاسلام ؟؟شبابنا يمر ولن تمضي السنين وانت واقف مكانك بل ستمضي بك الأيام لتاجد نفسك هرما عجوزا او ميتا تحت التراب........

فما هي قائمة اهتماماتنا وما هي أولوياتنا ؟؟!
فليكن الله ورسوله في رأس القائمة
ليكن العمل للدين في رأس القائمة
ليكن حمل هم هذه الدعوة في رأس هذه القائمة
متى سيكون للاسلام نصيب عندك؟؟
متى ستحاول ان تحفظ كتاب الله ؟؟؟؟
متى ستحافظ على السنن الرواتب؟؟؟
متى اكون شجاعه في الامر باالمعروف والنهي عن المنكر؟؟
متى سيصفو قلبك بحب إخوانك؟؟
متى ستزكي نفسك؟؟؟


لن نقف وننتظر مضي العمر فلنقدم لله أجمل أيام عمرنا لتكون خالصة له سبحانه

{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً }الكهف13-14

نسأل الله أن نكون مثلهم وأن نحشر معهم

نلتقي باذن الله فللحديث بقية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

اغتنم خمس قبل خمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتنم خمس قبل خمس   اغتنم خمس قبل خمس Icon_minitime1الإثنين 21 سبتمبر 2009, 7:21 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

"اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك،
الصحة نعمة من نعم الله علينا لا نقدرها الا حين نفقدها وكما قيل " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى" ولهذا علينا إغتنام هذه النعمة الكبيرة التي منَّ الله عز وجل بها علينا وقد حث الاسلام على استعمال هذه النعمة العظيمة والاستفادة منها قبل زوالها وقبل أن يداهمك المرض ويفاجئك يقول عليه السلام :" بادروا الأعمال سبعا هل تنتظرون إلا إلى فقر منس أو غنى مطغ أو مرض مفسد أو هرم مفند أو موت مجهز أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" رواه الترمذي عن أبي هريرة وقال حسن غريب

فعلينا أن نغتنم هذه الفرصة للقيام بالأعمال المقربة إلى الله عز وجل ولا نسوف فالتسويف وهو آفة تدمر الوقت وتقتل العمر،يقول الحسن البصري : "إياك والتسويف، فإنك بيومك ولست بغدك" فالحذر الحذر من التسويف فاننا لا نضمن أن نعيش إلى الغد، وإن ضمنا حياتنا إلى الغد فلا نأمن المعوِّقات من مرض طارئ أو شغل عارض أو بلاء نازل، فان نزول المرض بالانسان يذكرك بفضل نعمه الله عليك بالعافية , فأن هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان وأصرح برهان لمعنى العافية التي كنت تمتعت بها سنين طويلة , ولم تذق حلاوتها ولم تقدرها حق قدرها.........

فكم من سليم معافى نزل به المرض فجعله قعيد فراشه يتحسر على أيام مضت لم يجعل لله عز وجل فيها نصيبا بل كانت عبثا ولهوا وعصيانا لجبار السموات والأرض ولهذا قال عليه السلام في الحديث الصحيح :" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ"

والنفس البشرية جُبلت على أن الإنسان إن لم يشغلها بالخير شغلته بالشر، فعلى الإنسان أن يستغلَّ نعم الله لديه بالطاعة؛ فإنه لا يدري ماذا يخبئ له الدهر من البلايا والصوارف وقيل "وأسوأ أحوال المرء أن يكون مغبونا، فإن الغبن بجميع صوره وألوانه يوقع صاحبه في دائرة النقص وفوات الحظ. وإن أعظم غبن يصيب الإنسان أن يخسر حياته التي ليس لها في الدنيا ثمن ولا عنها عوض"

والغبن أيها الأحبة في الله أن تشتري بأضعاف الثمن أو أن تبيع بدون ثمن المثل ، فمن أصح الله له بدنه ، وفرغه خالقه من الأمراض العائقة ، ولم يسع لصلاح آخرته فهو كالمغبون في البيع أو الشراء ، والمقصود أن غالب الناس لاينتفعون بالصحة والفراغ بل يصرفونها في غير محلها....

ولهذا كانت الصحه والعافيه من أجلّ نعم الله على عبده,وأجزل عطاياه واوفر منحه وفي الترمذي وغيره
مرفوعا "من اصبح معافى في جسده امنا في سربه عنده قوت يوم فكأنما حيزت له الدنيا"

ومن هنا قال السلف في قوله تعالى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }التكاثر8 النعيم ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك

وفي سنن النسائي مرفوعا(سلو الله العفو والعافيه والمعافاة فما اوتي احد بعد اليقين خيرا من المعافات )

فما علينا إلا أن نغتنم فرصة توفر الصحة للقيام بالدعوة إلى الله فنحن لا نعلم متى يفجؤنا المرض فنتمنى لو كانا أصحاء نستطيع أن نقدم لديننا ما يفرضه علينا إسلامنا , فنندم حينئذ , ولات ساعة مندم

يقول عليه السلام في الحديث الصحيح :" واستعن بالله ولا تعجز..."

فلنقم بواجبنا ولا نقدم الأعذار ولنستعين بالمولى أن يقوينا ويصلح أعمالنا

{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115 .

نلتقي بإذن الله فللحديث بقية ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

اغتنم خمس قبل خمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتنم خمس قبل خمس   اغتنم خمس قبل خمس Icon_minitime1الإثنين 21 سبتمبر 2009, 7:24 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

« اغتنم خمسا قبل خمس:

شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك،[

الغنى والمال نعمة من الله عز وجل {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }

والجهاد بالمال من أعظم أنواع الجهاد {وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }التوبة41
فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في جيش العسرة يقدم ماله كله في سبيل الله فيقول له عليه السلام :" ماذا تركت لأهلك فيجيبه تركت لهم الله ورسوله " وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقدم نصف ماله بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخشوا فقرا أو حاجة ما داموا يقدموها في سبيل الله عز وجل ...

يقول الله عز وجل : {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }الحديد11
ويقول العلماء في تفسيرها :"من ذا الذي ينفق في سبيل الله محتسبًا من قلبه بلا مَنٍّ ولا أذى, فيضاعف له ربه الأجر والثواب, وله جزاء كريم, وهو الجنة؟"

فعلينا أن نحصن أنفسنا وأموالنا بالصدقات :" حصنوا أموالكم بالزكاة " رواه أبو داود

فبالصدقة تكسبين رضى الله عز وجل :" صدقة السر تطفئ غضب الرب "حديث صحيح

"والصدقة تطفىء الخطيئة ، كما يطفىء الماء النار"رواه البخاري


وبالصدقة تتعافين من الأمراض :".... وداووا مرضاكم بالصدقة " رواه أبو داود

وبالصدقة تفرجين كربة عن أخيك المسلم :" ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة " حديث صحيح


وبالصدقة تزداد حسناتك فلا يحسب الدرهم درهما انما الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء يقول الله عز وجل :

{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }البقرة245

يقول العلماء في تفسير هذه الآية (من ذا الذي يقرض الله بإنفاق ماله في سبيل الله قرضاً حسناً بأن ينفقه لله عز وجل عن طيب قلب فيضاعفَه أضعافا كثيرة من عشر إلى أكثر من سبعمائة )

ويقول المولى عز وجل : {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة265

ورد في تفسيرها : (ومثل الذين ينفقون أموالهم طلبًا لرضا الله واعتقادًا راسخًا بصدق وعده, كمثل بستان عظيم بأرض عالية طيبة هطلت عليه أمطار غزيرة, فتضاعفت ثمراته, وإن لم تسقط عليه الأمطار الغزيرة فيكفيه رذاذ المطر ليعطي الثمرة المضاعفة, وكذلك نفقات المخلصين تُقبل عند الله وتُضاعف, قلَّت أم كثُرت, فالله المُطَّلِع على السرائر, البصير بالظواهر والبواطن, يثيب كلا بحسب إخلاصه)

وأعلمي أختي المسلمة أنك إذا أنفقتي ما تملكين في سبيل الله فان الله يرزقك بدلا منه،،،،،،، حتى ولو كنت في عسرة وتحتاجين الى مال أنفقي غاليتي فالله عز وجل يرده اليك أضعافا مضاعفة وهذا مجرب....

فعلينا أن نعطي حق الله بأموالنا .......

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جبتان من حديد ، قد اضطرت أيديهما إلى تراقيهما ، فكلما هم المتصدق بصدقته اتسعت عليه حتى تعفي أثره ، وكلما هم البخيل بالصدقة انقبضت كل حلقة إلى صاحبتها وتقلصت عليه ، وانضمت يداه إلى تراقيه - فسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول - فيجتهد أن يوسعها فلا تتسع" رواه البخاري

وقال عليه السلام :"من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله ، دعي من أبواب - يعني : الجنة - يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ......." رواه البخاري

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فتنة الرجل في أهله وولده وجاره ، تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف " رواه البخاري

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أي الصدقة أفضل ؟ قال : ( أن تصدق وأنت صحيح حريص ، تأمل الغنى ، وتخشى الفقر ، ولا تمهل ، حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا ، وقد كان لفلان ) رواه البخاري

وعنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، وابدا بمن تعول " رواه البخاري

فلننفق في يسرنا وغننا من أموالنا ما نجعله ذخرا لنا عند الله عز وجل فالفقر صعب جدا
فكم من الصعوبة أن تحتاج للمال وقت ضيقك ولا تجده يوم تحتاجه لتُئمن لقمة عيش لأطفالك أو دواء أو حتى سكنٍ أو ملبس ......

أسألك الله أن يعافيكم من ذلك ولكنها والله حياة الفقير حياة صعبة قاسية فلماذا لا نكون سببا في تفريج كربة من كرباته بصدقة من مال وهبه الله لنا من غير حولٍ منا ولا قوة ؟؟ لماذا لا ننفقه ليعين المجاهدين في سبيل الله لنكون عائلين لأسرهم في غيابهم ؟؟؟ لماذا لا ننفقه ليكون لنا صدقة جارية بعد مماتنا لماذا نجعل هذا المال نقمةً علينا وسبباً في ضياعنا وهلاكنا في الدنيا والآخرة ؟؟؟؟

{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28

فلننفق في سبيل الله ولنغتنم غنانا قبل فقرنا

{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261

{الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ

يَحْزَنُونَ
}البقرة274

نلتقي باذن الله فللحديث بقية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

اغتنم خمس قبل خمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتنم خمس قبل خمس   اغتنم خمس قبل خمس Icon_minitime1الإثنين 21 سبتمبر 2009, 7:27 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" اغتنم خمسا قبل خمس:

شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك،


هذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى حسن الاستفادة من أوقات فراغنا واغتنامها واستثمارها في كل صالح مفيد يعود علينا بالخير وعلى أمتنا

فالفراغ مضيعة العمر ومقبرته

والوقت ...هو عمرك بأيامه ولياليه وساعاته ودقائقه وثوانيه فإنما أنت أيام مجموعة كلما ضيعت منها كلما ذهب من عمرك ، وما الأيام إلا صفحات تُطوى في كتاب حياتنا، وما الساعات في تلك الأيام إلا كالأسطر في صفحاتها، وسرعان ما تنتهي هذه الصفحات لننتقل إلى صفحات أخرى.. وهكذا تباعًا حتى تنتهي صفحات عمرنا.

قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته.....

والوقت كما قيل أنفاس تذهب ولا تعود والنفس إن لم تشغلها في فراغها بالطاعة ألهتك بالمعصية وإنما تقدر قيمة الإنسان في دنياه وآخرته بقدر إحسانه في طي صفحات أيامه، وبقدر استثماره لأوقات فراغه ......
وقال الحسن البصري : "إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك"... وقال : " ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل، و الليل إلى النهار، حتى يسلمانك إلى الآخرة".. وقال :" "أدركت أقوامًا كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصًا على دراهمكم ودنانيرك"

ومن أجل ذلك يلفت النبي صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى أهمية الوقت وقيمته حين أخبرنا أن الإنسان يُسأل يوم القيامة عن وقته وعمره فيما أداه، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس: عن عمرهِ فيما أفناه، وعن شبابهِ فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علِم" رواه الترمذي

فرأس مالك هو وقتك إذا استغللته في طاعة الله عز وجل فقد ربحت تجارة لن تبور وإذا ضيعته في لهو وعبث ومعصية فقد خسرت رأس مالك أي عمرك فأنت مغبون خاسر .....خسرت الدنيا والآخرة خسرت زمانا لن يعود ..

قال عبد الله بن مسعود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما ندمت على شئ ندمى على يوم غربت فيه شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملي .......
فكم من يوم مضى لم يزد به عملك بل على العكس زادت سيئاتك وسهوت عن الاستغفار والتوبة ..... كم من يوم مضى وأنت هاجر لكتاب الله وهاجر لسنة نبيك عليه الصلاة والسلام ..... كم من ساعة مرت وانت غارق في معصية قد تموت عليها .......وكم وكم وكم ؟؟!
ولقد قال بعض الحكماء : الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " فهو سلاح ذو حدين إما أن تستفيد منه وتجعله في طاعة الله عز وجل وإما أن يذهب في لهو معبث ومعصية .....وخسران

{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت64

لأجل هذا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم أشد الناس حرصًا على اغتنام أوقاتهم في ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه وتعلّم دينه والإحسان إلى خلقه، فمن ذلك عامر بن عبد قيس إذ قال له رجل: قف أكلمك، قال: أمسك الشمس، أي إن استطعت أن تمسك الوقت فلا يمر فسأقف، وكان داود الطائي يستف الفتيت، يأكل فتات الطعام، ويقول: بين سف الفتيت وأكل الخبز قراءة خمسين آية، هكذا كانوا عليهم رحمه الله، كانوا أشد الناس بخلا بأوقاتهم...

وعلينا أن نعلم أن الفراغ مقتل للشباب وللعمر بأكمله فنحن مسؤولون عن هذه الأوقات من أعمارنا، في أي مصلحة قضيناها؟ أفي طاعة الله وذكره، وتلاوة كتابه وتعلم دينه، أم قضيناها في أمرٍ لا يعود علينا بكبير فائدة، بل قد يباعدنا عن الله تعالى وعن مرضاته، ويقربنا مما يسخطه ويغضبه عز وجل ..

فعلى كل مسلم أن يجعل أوقاته كلها لله عز وجل يحتسبها في ميزان حسناته فلا يجعل للفراغ فيها طريقاً وسبيلا وعلينا الإقتداء بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم في العناية بالوقت وحسن استثماره في الصالح النافع الذي يعود علينا بالأجر والثواب ...

إننا حقاً لا نعرف قدر وقيمة نعمة والفراغ إلا بعد زوالها وفقدها وبعد إنشغالنا فلنسخرها في كل ما يوصلنا إلى جنات ربنا عز وجل ويباعدنا عن عذابه

اغتنم في الفراغ فضل ركوع * * * * فعسى أن يكون موتك بغتة

كم صحيح رأيت من غير سقم * * * * ذهبت نفسه الصحيحة فلتة


{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }الحديد20

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32

اللهم اجعل يومنا خيرا من أمسنا، وغدنا خيرا من حاضرنا

نلتقي بإذن الله فللحديث بقية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى سيد

¤° مشرفه عامه °¤
¤° مشرفه عامه  °¤
جنى سيد


عدد المساهمات : 248

اغتنم خمس قبل خمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتنم خمس قبل خمس   اغتنم خمس قبل خمس Icon_minitime1الإثنين 21 سبتمبر 2009, 7:30 pm


اغتنم خمسا قبل خمس:

شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ».


حياتك بشبابها وهرمها وبصحتها ومرضها بغناها وفقرها بفراغها وشغلها ،، بكل ما فيها من فرح وسعادة وتعب

وابتلاء..........اغتنمها وتزود منها


فهل جعلتها لله عز وجل فحمدته عند الفرح وحمدته عند الابتلاء ؟؟

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :" عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك

لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له
" حديث صحيح

هل حفظته عند الرخاء وحفظته عند الشدة ؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف" حديث صحيح

هل كنت من المحسنين لله عز وجل؟؟

سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم :"قال فما الاحسان قال تخشى الله تعالى كأنك تراه فإن لا تك تراه فإنه يراك قال فإذا فعلت ذلك فأنا محسن قال نعم" حديث صحيح


هل عبدته عند سعادتك وعبدته عند تعبك وحزنك ؟؟ هل جعلت حياتك لله ومن أجل الله ؟؟

يقول الله عز وجل : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

والعبادة هي ان تطيع الله عزوجل فتتبع كل ما أمرك به وتنتهي عن كل ما نهاك عنه ...

هل عبدت الله عز وجل أم عبدت هواك واتبعت نفسك ؟؟
يقول الله عز وجل : {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً }الفرقان43

وعبدت الدرهم والدينار يقول عليه السلام : " تعس عبد الدينار ، والدرهم ، والقطيفة ، والخميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط لم يرض " حديث صحيح



هذه الحياة بكل ما فيها هي ملك لله عز وجل وهبها لك أو قل هي أمانة عندك .....

ولو أن أحدهم أعطاك أمانة فستحرص على أن تعيدها بأحسن وأفضل ......
فاعلم أن أمانة الله أحق ان نهتم بها فنزينها بالطاعة ونجملها بترك المعاصي والآثام ونعمل على تحسينها بكل عزم وصدق .....
هذه الدنيا التي نبني بها آخرتنا ،،، فبماذا سنبنيها بالخير وإتباع أوامر الله عز وجل أم بالإثم والمعصية ؟؟!!

هل سنكون أهلاً لأن نعيد الأمانة لله عز وجل بأفضل وأحسن حال ؟؟

هذه الحياة انما هي فرصة للعمل والجد والاجتهاد للفوز بجنات عرضها كعرض السموات والارض {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة25

فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،،، جنة فيها الأحبة محمد وصحبه ،،، جنة" ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ، ولنصيفها - يعني الخمار - خير من الدنيا وما فيها "

جنة لو ترك المداد لوصفها لملئ صفحات وصفحات فهل سنغتنم هذه الحياة للفوز بها ؟؟
أم سنضيعها ونبوء بالخسران المبين وبنار كما روي عنها أوقد عليه ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ؛ فهي سوداء مظلمة فيها ما فيها من العذاب .........

سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحة البشر
فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغال الدهم والحمر
لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منها ومنحدر
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت شهوتهم من شدة الضجر
وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيب والسعر
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهر




هل سنترك أهوائنا ونفوسنا تحكم حياتنا أم سنحكمها باتباع الله ورسوله ؟؟

واعلموا عباد الله" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء "

وانها سجن المؤمن وجنة الكافر كما ورد في الحديث الصحيح ولا خروج من هذا السجن الا بحسن صلتك بالله عز وجل وحسن اجتهادك ...........
فعلينا أن نقف ونحاسب أنفسنا قبل فوات هذه الفرصة وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون في الحساب غدا ، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، و تزينوا للعرض الأكبر { يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية }


قف أخي المسلم ..... قفي أختي المسلمة ولنراجع أعمالنا معا ولنعمل لكي نعيد العارية لله عز وجل بأفضل وأحسن حال ولتكن تجارتنا مع الله فانها تجارة لن تبور وليكن أهم هدف في حياتك إرضاء الله عز وجل .......ولتكن حياتنا من أجل الله وفي سبيل الله جل في علاه ولتحتسب كل عمل تقوم به عند الله عز وجل ....وقبل أن نختم مقالنا هذا اليكم بعض النصائح لإستغلال حياتنا أحسن استغلال :

1) حافظوا على الصلوات في وقتها .. عن ابن مسعود انه قال :" سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها )

2) حافظوا على السنن فعن ابي هريرة ان رسول الله قال فيما يرويه عن ربه في الحديث القدسي :"..... وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته " رواه البخاري

3) حافظواعلى تلاوة القرآن وتدبره فعن رسول الله انه قال :"اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " وهو أفضل ما يُتقرَّب به إلى الله، وفي ذلك يقول الصحابي الجليل خباب بن الأرت: "تقرَّب إلى الله بما استطعت، فلن يُتقرَّب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه" يقصد القرآن

4) ليكن لدينك ولأمتك أكبر حيز في حياتك فعليك بنصرة دينك ونصرة المسلمين بالعمل والقول وعليك أن تذب عن حياض المسلمين ما استطعت وإذا هُيئ لك أمر الجهاد فأنت في خير عظيم ومنة من الله كبيرة .....كن على ثغرة من ثغور الاسلام ولا يؤتى المسلمين من قبلك .

قال ابن قيم الجوزية :"فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة ..

الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها .
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .



وفي نهاية الأمر أعلم أن نهاية حياتك هو الممات وان نهاية مآلك الى القبر وأنك ستقف بين يدي المولى عز وجل بضعفك الى قوته وجبروته وسيسألك .... عبدي لما فعلت كذا وفعلت كذا ......فانظر لنفسك هل تقدر يومها ان تدافع عن نفسك وأن تنجيها من عذاب جبار السماوات والارض ......

تصور هذا الموقف وانظر ما أنت فاعل بحياتك.....

مثل نفسك قبل ذلك واقفاً يوم الحساب والجزاء ..

مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا
إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا
قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا
مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا




{ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون، واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون، أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين، أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين } [الزمر:54-58]

{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } [المؤمنون:99-100

تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع
ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع


اللهم إغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

تمت بحمدالله وفضله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتنم خمس قبل خمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الجنه للآخوات فقط :: المنتديات الإسلامية :: القسم الإسلامى العام-
انتقل الى: