رمضان يطرق الابواب

اريد ان اذكركم برمضان اقترب سيطرق الباب هل ستستقبليه ام لا
ان لم تستقبليه فقد خسرتي خسارة لا تعوض ايتها الاخت رمضان اقترب فاغتنمي الفرصه
لتفوزي برحله في رحاب الجنه ان شاء الله حيث .......................

الناس كلهمـ واقفون في مكان واحد .. حفاة عراة .. ينتظرون الله ليحكم بينهم .. والشمس تدنو من الرؤوس ...........
والموقف صعب..والأهوال عظيمة ,, والكرب شديد ,, والحر أشد ,, والكل يسأل ....

إلى أين المصير ؟!!
تخيلي بعد كل ذلك يُنادى عليكـِ معهم..
(ادخلوا الجنة لاخوف عليكم ولا انتم تحزنون)
أي كرم هذا ؟ وأي فضل يمنّ الله به عليك ..؟!
(لاخوف عليكم ولا انتم تحزنون) .. هنا يتبدد الخوف ويرحل بلا عودة ..
والحزن يتلاشى .. وتعلن السعادة مولدها الذي لاموت بعده..!

*********************
(تخيلي معي الموقف بأكمله)
حيث تبدأ رحلة هؤلاء السعداء..رحلة لاتنتهي..رحلة مؤبدة في ظلال السعادة والرضا ,,
حين يستقبلك الملائكة (ادخلوها بسلام آمنين)
و
(سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) ..
تدخلين والابتسامة تملأ شفتيك , والسعادة تغمر قلبك , والراحة والطمأنينة تسكن روحك ,,

فقد آن لكِ الآن أن تصلي لـ قمة السعادة التي كنتِ تحلمين بها ,,
آن لكِ ,,

تدخلين الجنة ,, وتتأملين جمالها وروعتها حيث تقابلك نسائمها العذبة فتزيدك رضا وسعادة ,,
*************
أيُّ نعيم هو ذلك !!
ترين تلك الأنهار تجري من تحتك ,, انهار من لبن ,, وأنهار من عسل ,, وانهار من خمر ,,
لذة للشاربين ..!

تمرين عليها لتستمتعي بجمالها وطعمها الذي لايضاهيه طعم..!

تقولين لنفسك ..... حقاً ..( "ولاخطر على قلب بشر" .. فلم أتخيلها يوما بهذه الروعه..)
في تلك اللحظات ترين قصرا ..رائعا كبيرا ضخما.. مبني من الذهب والفضة ..

وبه حديقة رائعه مليئة بالنخيل والاشجار..ارضها المسك والكافور ,,

تُذهلك روعة القصر ,, فتسألين لمن ؟!

وتكون المفاجأة ..
(إنه قصرك)!!!

أيُّ روعة ونعيم هذا .....؟!

*******************

تخيلي أن كل هذا الجمال .. لكِ أنتِ وحدكِ .. !

كم حرصتي على أن تناليه بالمحافظة على السنن الرواتب ..وها أنتِ اليوم تملكينه بكل مافيه..!

(إنا لانضيع أجر من أحسن عملا)

وبعد ان رأيتِ جمال الجنة وروعتها ورأيت مسكنكِ فيها,,

تسألين عن أحبتك في الله وماهو حالهم...؟! وتتمنين لقائهم..

عندها ... تتحرك أريكتكِ وتطير .. لتصل إليهم.. فتلقينهم وتسعدين بهم..

تتذكرون أيامكم بالدنيا وكيف كنتم تجتمعون لحفظ القرآن وتدارس آيات الله..

وتتذكرون شوقكم لهذا اللقاء الذي مابعده فراق..!

أيُّ سعادة تلك في لقيا الأحبة ؟!

وإتمام ذلك النعيم هو رؤية وجه الله عز وجل ..

النعيم الذي لايقابله نعيم....!

حين يكشف الله الحجاب .. فترين ذلك النور الذي لايعادله نور..!

نور ربّ الارباب..

ترين الله عز وجلّ .. فتزدادين برؤيته نورا وجمالا..!

\
وماذا بعد هذا النعيم وهذه السعادة..؟!

رضاً وجنة ,, وعفوٌ ورحمة ,, وربّ كريم راضٍ غير غضبان

يارب اجعلنا من ورثة جنة النعيم , يارب..!

اللهم بلغنا رمضان
واعتقنا من النار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]