أياكى وغرور الطاعه فأحذرى

**¤° Admin °¤** **عدد المساهمات : 641**

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أود أن أتكلم عن موضوع شديد الأهميه معظم الناس لا تعرفه وفى غفله عنه فأنتبهوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا
وهو غرور الطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــه
وسوف أعطى أمثله لفهمه والأبتعاد عنه والمحذره منه فهو أساس النزول فى الطاعه والدين
(1) عند صلاة الفجر يكون الناس كلهم نائمين فتقوم أنت وتصلى الفجر حاضر وربما يكون أنت الوحيد الذى فى البيت الذى يقوم لصلاة الفجر فتقول أنا الوحيد الذى اقوم اصلى أنا الوحيد عن ناس كتير اقوم أصلى الفجر حاضر ويتكرر قولك هذا مع تكرار الأيام فيبدأمن هنا غرور الطاعه بأنك انت الوحيد الذى من حولك تعمل هذه الطاعه ويبدأمن هنا عمل الشيطان ببنى آدم
(2) عند صلاة قيام الليل لإنك تقوم فى وقت متأخر من النوم لصلاة القيام وهذا فيه أجتهاد فتقول أنا الوحيد فى البيت الذى يقوم فى ساعه متأخره لكى أتعبد لله واجتهد أما هما فنائمين فأنا أعمل لله وهم لا فيبدأمن هنا أيضاً غرورك بطاعتك لله بل وأنك تعمل من اجل الله وتبدأ مسيرة انك ترى انك تعمل الكثير وانك عملت اللى عليك فأنا أقول لك فوء يافتى فأنك مهما عملت وتعبدت وصليت وأجتهدت لن توفى الله حقه فإن الملائكه الذين هما كل عملهم تسبيح الله سوف يقولوا يوم القيامه لله عز وجل والله ما وفقناك حقك فما بالك بنفسك ولدومان طاعتك والحفاظ على ثباتك ومن الشروط الأساسيه أنك مهما عملت تحس انك مابتعملش حاجه علشان تعمل أكتر وتجتهد أكتر ويديم أيمانك فأياك وغرور الطاعه
(3) عندما تذهب ألى المسجد وتنظر فيه لا تجد إلا أقليه جداً فهنا أيضاً تحس بأنك من الأقليه الذين يطيعون الله ويعملوا من أجله ويبدأمن هنا أحساسك بأنك مميز عن كثير من الناس وأنهم ليس مثلك بل أنت أفضل منهم وتبدأ أن تتعالى عليهم وتنصحهم لكى تعرفهم أنك أفضل منهم وليس من باب الدين النصيحه فانتبه
(4) عند أمتثالك لأمر النبى صلى الله عليه وسلم بترك اللحيه وحلق الشارب وارتداء القميص الأسلامى أحب الثياب ألى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينزل عن الكعبين ويوجد الكثير الذين لا يمتثلوا لأمر النبى صلى الله عليه وسلم ويحلقوا اللحيه ولا يلتزموا باللبس الشرعى فتمشى بجانبهم بتعالى وكأنك افضل منهم وتقول أنهم لا يشفع الرسول لهم يوم القيامه فما بالك فدع الخلق للخالق فما عليك إلا النصيحه بكل تواضع وحب وتمنى له بأنه يكون أفضل منك ويهديه الله فلعل وعسى أن الذى لا يعجبك هذا يكون أفضل منك ويسبقك فى طريق الطاعه ويكون من أهل الجنه فأنتبه
(5) عندما ترى الذي يسمع الأغانى ويصور ويتصور فأنك تنهره وتقول هذا ليس بمسلم وتقول أما أنا فلا أسمع الأغانى ولا أصور ولا أتصور وأعمل كذا وكذا وكذا فمن أعطى لك هذا الحق لكى تقول انه ليس بمسلم فأنك بهذا أخذت سيئات وهو أخذ حسنات وعندما تنهره بهذا الأسلوب فأنه تأخذه العذه ويتمادى فى عمل هذه المعصيه فأنك أذاً أخذت ذنب تماديه فى المعصيه وأيضاً ده ليس أسلوب للنصيحه فكان أفضل لك أن لا تنصحه فلا تعد عملك وتقول عملت كذا وكذا وكذا فبكثرة غرورك بعملك فسوف يجى عليك اليوم الذى تتكاسل فيه وتقول مهو أنا كتير عملت مش مشكله النهارده ويوم يجر يوم والأعمال التى كنت تعدها أنتهت ولا يوجد ما تعده ويجى عليك اليوم الذى تنزل عن كل اللى انت كنت عليه فتنتهى فأحذررررررررررررررر وأنتبهههههههههههههههههههههههههه
(6) عندما يكلمك أحد وينصحك تقول له أنت اللى هاتعلمنى هتيجى أنت ياللى بقالك سنه تعلمنى ياللى بقالى سنين ده مهما كان عندك من علم أنا عندى أكبر منه فيتركك ويرحل مع العلم أنه ممكن تكون المعلومه اللى عنده أهميتها كبيره أقوى وتعادل كام معلومه من عندك والله يحرمك من ثواب العمل بها وبأمارة ايه دا الأنسان هيموت وهيبقى بردوا ناقص علام ويجى عليك يوم ويسبقك هذا فى مجال الدعوه ويجعل الله محبته فى قلوب الناس اكثر منك ويكون له شأن عظيم وأنت يا حسرتاه لا تكون شيئاً ويصبح علمك لا يوجد له أهميه مادام لا تعمل به فأياك أياك وغرور الطاعه
فأرجوا منكم قبول نصيحتى فهى والله فى مصلحتكم ولأنى أتمنى الخير للمسلمين جميعاً ويحزنى جداً التهاون فى حق انفسكم فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
فهذه رساله من أخت لكم فى الله تخاف الله وتخاف عقابه وتخاف على مصلحة المسلمين جميعا
وتسعى ألى الجنه ورضا الله وحبه وشفاعة نبيه صلى الله عليه وسلم والفوز بلقاء ربها وبنوره
واتمنى من الله أن يهدينا جميعاً ألى ما يحبه ويرضاه ويقبل منى ومنكم ومن المسلمين جميعاً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]